
وزارة الأوقاف تتحول إلى وكر يهدد الأمن القومي ونشطاء يطالبوا بسرعة التدخل ووضع حدا للكارثة قبل انفجارها (تفاصيل)
تحولت وزارة الأوقاف والإرشاد في عهد الوزير الجديد محمد شبيبة الى وكر يهدد الأمن القومي اليمني ، وسط مساعي حوثية للسيطرة على قطاع الحج والعمرة من خلال ذراعها في الوزارة منير دبوان .
في وقت يواصل فيه الوزير السلفي تدمير الهيكل الوظيفي في الوزارة، من خلال إجراءات وقرارات إدارية تدميرية تستهدف كافة الموظفين المتعاقدين بصورة اقصائية وتعسفية لصالح التيار السلفي، او آخرين مناهضين للشرعية اليمنية.
حيث شرع الوزير شبيبة منذ تعينه أواخر العام 2019م باجراء تغيرات هيكلية وجذرية في الهيكل الوظيفي بالوازرة، وصفت بالكارثية لما تحمله من بصمات ذات طابع سياسي عنصري، يخشى مراقبين من نتائجها السلبية على الأقل تجاه مسار عمل الوزارة .
الوزير شبيبة الذي أعلن الحرب ضد الفساد عقب تعينه ضمن حكومة الكفاءات السياسية المشكلة مؤخرا ، باشر عمله بجملة من الإجراءات والقرارات الادارية الفاسدة المخالفة للقانون، من بينها إقصاء وتسريح مئات الموظفين ذوي الخبرات والكفاءة لصالح انصاره والمقربين منه .
وتحولت الوزارة إلى وكر يأوي شريحة واسعة من المتشددين والانفصالين بفضل قرارات الوزير السلفي التعسفية، والتي يعدها الكثيرين قرارات كارثية لما تحمله من توجهات طائفية وجهوية عنصرية تناقض المبادئ الأساسية للنظام الجمهوري .
نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي طالبوا الجهات المختصة والحكومة الشرعية بسرعة فتح تحقيق واسع في القرارات التي اتخذها الوزير السلفي محمد شبيبة وما تحمله من شبهات خطيرة تهدد الأمن القومي اليمني .
مطالبين بالتدخل الفوري لانقاذ الوزارة من التدمير الممنهج الذي يطالها مؤخرا ؛ ووضع حدا للقرارات والإجراءات الكارثية التي يتخذها شبيبة في وزارة الأوقاف والإرشاد باعتبارها مؤسسة شديدة الحساسية والخطورة .
يذكر أن الوزير السلفي محمد شبيبة عمل منذ تعينه على تعين شخصيات متشددة وتقريب اخرين من حوله، فضلا عن تعين عددا ممن تحوم حولهم الشبهات وعلامات الاستفهام التي تمس الأمن القومي اليمني والدفع بهم إلى دائرة صنع القرار والتأثير .